
أتقدم بأحر مشاعر العزاء والمواساة إلى أبناء الشعب العراقي، وإلى محبي آل الصدر الكرام، بمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد المرجع الديني الكبير السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين، الذين ارتقوا شهداء في طريق الحق والكرامة ومواجهة الطغيان.
لقد مثّل السيد الشهيد صوت المستضعفين، ووقف بوجه الظلم في أحلك الظروف، وترك بصمة خالدة في تاريخ العراق المعاصر. وها نحن اليوم، نستذكر سيرته الجهادية وكلماته الصادقة ومواقفه الشجاعة، ونجدد العهد على التمسك بالمبادئ التي استشهد من أجلها.
نسأل الله تعالى أن يتغمده ونجليه بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على العراق بالأمن والعدل والاستقرار، وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
احمد فهمي الخفاجي
رئيس اتحاد نقابات العمال في البصرة